الجمعة، 25 مايو 2012

ملف رائع يحكي الحقبة الأولى من تاريخ الإخوان حتى أوائل الستينيات.

ملف رائع يحكي الحقبة الأولى من تاريخ الإخوان حتى أوائل الستينيات.
(للأسف أكثرنا يجهل تاريخ الإخوان المسلمين, وهذا يتسبب في عدم فهمنا لعقلية الإخوان المعاصرين وفهم مواقفهم وتوقع ردود أفعالهم وخطورة ازدياد قوتهم أو وصولهم للسلطة)

خلاصة الملف أن الإخوان يؤمنون بمبدأين:
١- أن الأخوة العقدية هي الأساس.
٢- الأخوة في الوطن شيئ هامشي ثانوي.

وكلا المبدأين فاسد بل خطر وتهديد للأمة الإسلامية.
١- فالأخوة العقدية هي الأساس نعم, ولكن الإخوان لا يعنون بها الأخوة في الإسلام, بل الأخوة في الجماعة, ﻷنهم ببساطة يعتبرون الجماعة هي الإسلام... (يسميها الشيخ رسلان مبدأ: نحن الإسلام والإسلام نحن)
٢- يتطرّفون في هذا الأمر فيهدرون قيمة الوطن وأهميته وقيمة الحفاظ عليه... (مع أن الوطن له قيمة كبيرة في دين الإسلام, فحب الوطن الإسلامي من الإسلام. ولا يتسع المجال هنا لبسط المسألة)

وهذا تلخيص لعناصر الملف:

الفصل الأول:
حسن البنا
* لا وطن في الإسلام
* يقول: الإخوان لا تؤيد أي حكومة تقوم على أساس حزبي, ومع هذا يرون من واجبهم التعاون مع الحكومة التي يأنسون منها استعدادا صادقا لتأييد منهجهم والعمل على تحقيقه.
* (صالح عشماوي: الأخ بين يدي مرشده كالميت بين يدي مغسله, يقلبه كيف يشاء. وليدع الواحد منا رأيه, فإن خطأ المرشد أنفع له من صوابه)
* حسن البنا يبين مراحل الطاعة وتدرج الأخ في سلم البيعة.

سيد قطب
* لا وطن في الإسلام
* إزالة مملكة البشر وانتزاع السلطان من أيدي مغتصبيه ورده إلى الله وحده.
* الجاهلية, وادعاء الناس الإسلام.
* الحاكمية معناها الثورة الشاملة على حاكمية البشر, والتمرد الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض الحكم فيه للبشر بصورة من الصور.
* سيد قطب يستهين بأهمية الأمن في الأوطان ويعلن عن وجوب تحطيم العقبات المادية من سلطة الحكومة ونظام المجتمع وأوضاع البيئة وحدود الدولة.

الفصل الثاني:
* نشأة جماعة الإخوان, وحسن البنا وصياغة الأجيال الثلاثة: جيل التكوين وجيل الجهاد وجيل الانتصار.
* الجماعة جيل التكوين بدأت تكبر وتغازلها الحركات السياسية ولكنها تنحاز للملك دائما.
* سنة ١٩٣٨ يبدأ البنا في تكوين جيل الجهاد.
* يزداد دور وتأثير الجماعة في الأحداث.
* البنا يحظى بتأييد اسماعيل باشا صدقي حليف الإنجليز.
* ١٩٤٠ تأسيس الالجهاز الخاص للجماعة بقيادة عبدالرحمن السندي وبداية أعمال العنف.
* أحداث سنة ١٩٤٨: تقسيم فلسطين, تنشر صحف الجماعة صورة الملك بالزي العسكري وتصفه بالمفدى وتقول له: "قُدنا يامولاي ماشئت", والجماعة تبدأ في التفجيرات ضد اليهود وغيرهم, والحكومة تعلن الأحكام العرفية. في خضم حرب فلسطين: الجماعة تغتال الخازندار. سقوط وثائق التنظيم في يد السلطة. اغتيال النقراشي. صدور قرار حل الجماعة.
* ١٩٤٩ : اغتيال حسن البنا. والمرشد الجديد حسن الهضيبي يسارع ضمن وفد إخواني بزيارة الملك.

الفصل الثالث:
* ١٩٥١: الغليان يبلغ أقصاه بسبب فساد الملك والانجليز, عمليات فدائية ضد الاحتلال, مظاهرات الطلاب, وتتتابع زيارات المرشد للملك, ثم يقول المرشد أتباعه:العمل المسلح لن يخرج الإنجليز. وينصحهم بالاعتكاف وقراءة القرآن.
* تعاون الجماعة مع الضباط الأحرار. وتعلن تأييدها ومباركتها للثورة بعد نجاحها ب٦ أيام.
* الجماعة تحظى بمميزات عن بقية الأحزاب وتطمع في المزيد: تسليح, إشراف على قرارات مجلس قيادة الثورة,ويقابلون بالرفض.
* تشكيل أول حكومة بعد الثورة والإخوان يتواجدون فيها.
* تغلغل الجماعة في الجيش والشرطة وعبدالناصر يحذّر.
* عبدالناصر يؤسس الاتحاد الاشتراكي والمرشد يهدد بفصل من ينضم إليها من الإخوان.
* محاولة الجماعة التآمر على عبدالناصر مع محمد نجيب والأخير يرفض ويندد بمحاولاتهم الهيمنة على السلطة.
* الجماعة تتآمر مع الانجليز للانقلاب على عبدالناصر مقابل استمرار قواعدهم في القناة ودعمهم ضد السوفيت.
* بعد فشل المؤامرة وبداية مفاوضات الجلاء, ترفض الجماعة الحل السلمي وتطالب بفتح باب الجهاد. وعبدالناصر يذكّرهم بأنهم كانوا يعتبرون الملك خليفة المسلمين.
* الجماعة تشير الفوضى في الجامعات ويحاولون التفاوض مع السادات.
* ١٩٥٤ حادثة المنشية وحل الجماعة.

الفصل الرابع:
حلم الوحدة العربية, ومؤامرات الفرس والأتراك مع الانجليز ضده. ثم انقلاب العراق الذي بدأ في مشروع: قومية كردية في مواجهة القومية العربية وإخوان العراق يعارضون انضمامه للوحدة المصرية السورية, ثم انقلاب سوريا المدعوم من الإخوان والذي أنهى الوحدة مع مصر.

وهذا هو الملف-من إعداد هشام محمود (مع التحفظ على بعض الأفكار الاشتراكية والقومية الواردة في الملف) :

هناك تعليق واحد: